لماذا CLLC

قبل أن أجيب على السؤال "لماذا CLLC دعوني أشارككم قصتي ،"؟
وكيفية تأسيس مدارس "CLLC" وتطوير ثقافتها. بدأت القصة في
عام عندما قررت مواصلة الدراسة في الخارج في برنامجالماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال في جامعة سانت ماريز فيهاليفاكس، نوفا سكوشيا، كندا.
قبل بدء البرنامج، قررت إنهاء مسيرتي المهنية في شركة سعوديةعالمية شهيرة، حيث كنت أتولى قيادة أكثر من 2000 شخص آنذاك.
لقد قادني شعار"How much is too much" لترك منصبمرموق والبدء من جديد في كندا، وبالرغم من الغربة والصعوباتالتي قد تواجهني، إلا أن رضا رب العالمين ودعاء والوالدين ومن ثمخبرتي العملية والاكاديمية وشغفي بمساعدة الآخرين دفعتنيلتأسيس مجموعة"CLLC" لقد ساعدني الخوف من الغربة في تطوير دراسة ضخمة ورؤيةمحددة ساهمت في وضع الأسس لحجر الزاوية وهو معاييرالتوظيف وسياسة قسم الموارد البشرية. وكانت النتيجة هي خلقثقافة وبناء عائلة محبة ومترابطة مكونة من فريق العمل.كانت الرؤية بسيطة: "نسعد فريقنا لإبهار طلابنا". وباللغة
الانجليزية."Delighting Our Team to WOW our students" هذه الرؤية ليست مجرد حبر على ورق بل هي واقع يتنفسهالجميع من أصغر موظف وصولاً لرئيس المجموعة. وليس سراً أن الدافع وراء هذه الرؤية هو رغبتي في إنشاء عائلةكندية تعوضني وتعوض الطلاب ولو جزء يسير من شعور الغربة،ونتج عن ذلك أرضية صلبة داعمة ومحفزة للطلاب الذين يشعرونبدفء العائلة منذ أول يوم دراسي.تحولت الرؤية البسيطة: "نسعد فريقنا لإذهال طلابنا" الى شغف.وهذا الشغف خلق عائلة كندية تبدد غربة أي طالب يدرس فيمدارسنا. لم تعد CLLC فقط مدرسة، بل هي عائلة حقيقية تتألفمن فريق محترف وحنون في ذات الوقت. هذا الشغف يجعلناحريصون على معرفة كل طالب وقصته، نستشعر هموم طلابنابمجرد رؤيتهم ونقدم لهم كل عون كإخوة واخوات أكبر. ونعمل معًالتوفير أفضل تجربة شاملة لهم.واليوم، تتألف عائلتنا من أكثر من 250 عامًا من الخبرة التربويةالدولية وخدمة العملاء. وكانت مفاتيح النجاح هي مزيج من قيمتينأساسيتين؛ الاحترافية والرعاية. ومعظم الشركات تواجه صعوبة فيالتوفيق بين هاتين القيمتين في نفس الوقت.بفضل عملنا المستمر في تطوير وتعزيز ثقافتنا، أشعر بالفخربالعديد من الجوائز العالمية التي حصلنا عليها على مر السنين.ولكن تبقى جوائزCPIEAالتي ابتكرتها عام 2012 للمساعدة فيتطوير صناعة التعليم الدولي دائمًا أكثر جائزة أفخر بها، ولايفوقها فخراً إلا رؤية طلابنا في حفلات التخرج وهم يعبرون بلغةإنجليزية متقنة وعيونهم مليئة بالدموع على فراقنا والعودةلأوطانهم.وأخيراً يسرني أن أدعوكم لقراءة تجارب طلابنا وموظفينا وشركائناالذين سطروا من خلالها كلمات تثلج الصدر وتشكل تاج نفخر بهفي منصة."Google Reviews" إن تقديرهم يعكس بشكل كبير ثقافة العائلةلدينا والسبب وراء نجاحنا.